يَقَعُ) الطَّلاقُ (فِي الحَالِ)؛ لأنَّه جعَل الشَّهرَ أو اليومَ ظرفًا له، فإذا وُجِد ما يَتَّسع له وقَع؛ لوجودِ ظرفِه.
فإن قال:«أنتِ طالقٌ في غدٍ»، أو «يومَ السَّبتِ»، أو «في رمضانَ»؛ طلَقَت في أوَّله، وهو طلوعُ الفجرِ مِنَ الغدِ، أو يومِ السَّبتِ، أو غروبُ الشمسِ مِنْ شعبانَ.
وإن قال: أردتُ أنَّ الطَّلاقَ إنَّما يَقع آخرَ الكلِّ؛ دُيِّنَ، وقُبِلَ حُكمًا، بخلافِ:«أنتِ طالقٌ غدًا»، أو «يومَ كذا»؛ فلا يُديَّن ولا يُقبل منه إرادةُ آخرِهما.