(٢) ينظر: الترجل ص ١٢٧. (٣) كتب على هامش (ب): قوله: (أن تبالغ في قصِّها) وكذا قال ابن حجر في «شرح البخاري»، والإحفاء بالحاء المهملة والفاء: الاستقصاء، ومنه: «حتَّى أحفَوه بالمسألة»، قال في الحاشية: وأوَّل مَنْ قصَّ شاربه إبراهيم ﵇. م ص. (٤) قال ابن القيم: (من أقبح الموضوعات)، وقال العراقي: (لا أصل له البتة). ينظر: المنار المنيف ص ١٣٢، طرح التثريب. (٥) هو الإمام العلامة عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان، أبو عبد الله العكبري، المعروف بابن بطة، قال عبد الواحد العكبري: لم أر في شيوخ الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة، وله مصنفات كثيرة، قيل: إن مصنفاته تزيد على مائة مصنف، توفي سنة ٣٨٧ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء ١٦/ ٥٢٩، المدخل لابن بدران ص ٤٩٩. (٦) ينظر: الشرح الكبير ١/ ٢٥٤. وقوله: (لما روي: «من قصَّ … ») إلخ، هو في (س): لأنه كما في «الشرح الكبير» روي في حديث: «من قص أظفاره مخالفًا لم ير في عينيه رمدًا»، وفسره ابن بطة بما ذكر. وكتب على هامش (ب): قال في الشرح: وروي في حديث: «من قصَّ أظفاره مخالفًا لم ير في عينيه رمدًا»، وفسَّره أبو عبد الله بن بطَّة بما ذكر. انتهى، وقال ابن دقيق العيد: وما اشتهر من قصها على وجه مخصوص لا أصل له في الشريعة، ثمَّ ذكر الأبيات المشهورة، وقال: هذا لا يجوز اعتقاد استحبابه؛ لأنَّ الاستحباب حكم شرعي لا بدَّ له من دليل، وليس استسهال ذلك بصواب. انتهى، ومن تعوَّد القصَّ، وفي القلم مشقة عليه كان القصُّ في حقِّه كالقلم، كما يأتي في حلق الإبط، ويستحبُّ غسلها أي: الأظفار بعد قصِّها تكميلًا للنَّظافة، وقيل: إنَّ الحك بها قبل غسلها يضرُّ بالبدن. ا هـ. ش ق.