للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شوالٍ المبارك، مِنْ شهورِ سنةِ خمسة وتسعين وألفٍ مِنْ الهجرة النَّبويَّةِ، على صاحبها أفضلُ الصَّلاةِ وأتم السَّلامِ (١).

والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وسلَّم (٢).


(١) قوله: (وأتم السلام) هو في (أ): والسَّلامِ والتحيَّةِ.
(٢) خاتمة (ب): ووافق الفراغ من كتابته يوم الثلاثاء، وقد خلت من شهر شوال المبارك ثلاثة أيام افتتاح سنة ألف ومائتين وإحدى وثلاثين، على يد أفقر العباد، وأحوجهم إلى رحمة ربه يوم التناد، الفقير لله الحقير، المعترف بالذنب والتقصير، الراجي عفو ربه القدير: حسين الشرفي الحنبلي، غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولكل من نظر فيه ودعا له بحسن الخاتمة آمين.
وكتب في خاتمة (أ): وقد وقَع الفراغُ مِنْ كتابةِ هذه النُّسخةِ المباركةِ في الثاني عشَرَ مِنْ شهرِ رجبٍ الأصمِّ، مِنْ سنةِ سِتٍّ وتسعين وألفٍ هجريَّةٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
وكتب في خاتمة (د): ووافق الفراغ من كتابته على يد أفقر العباد إلى عفو ربه ومغفرته: محمد بن عبد الرحمن بن عمر النجدي الحنبلي، غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولمن له حق عليه آمين، بتاريخ يوم الخميس سادس عشري ذي القعدة الحرام من شهور سنة اثنتين وأربعين بعد المائتين والألف من هجرة من حاز أقصى العز والشرف، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ما انسكبت دموع المحبين شوقًا إلى لقائه وخوفًا من عذابه، وما حُسِّنَت وجنات الطروس بتدوين سنته، وما عبد الله عبدٌ ابتغاء وجهه على طريقته، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات كما ينبغي لكرم وجهه وعزِّ جلاله، على تعاقب الدهور والأوقات، لا نحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه تعالى وتقدس بعلوِّه وارتفاعه وبما أثبته لنفسه من الصفات. نقلت هذه النسخة من نسخة نقلت من نسخة نقلت من خطِّ مؤلفها طيَّب اللهُ ثراه.
وكتب في خاتمة (س): ووافق الفراغ من كتابته نهار الأحد من شهور سنة ألف ومائة وثلاثة وثلاثين بعد الهجرة، على يد أفقر العباد الفقير سالم الحجاوي الحنبلي، غفر الله له ولوالديه ولكل المسلمين أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
وكتب في خاتمة (ع): وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة الشريفة ليلة نهار السبت المبارك سنة ألف ومائة وخمس وتسعين، على يد أفقر العباد وأحوجهم إلى رحمة ربه يوم التناد، راجي عفو ربه وغفرانه الكريم على عباده: أحمد بن محمد بن ناصر العتلي الحنبلي، غفر الله له ولوالديه ولكل المسلمين، ولمن قرأ فيه ودعا له بالمغفرة، آمين، والحمد لله رب العالمين، آمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>