(٢) كتب على هامش (ب): قوله: (يقينه) قال الموفَّق في مقدِّمة «الرَّوضة» في الأصول: اليقين ما أذعنت النَّفس للتَّصديق به وقطعت به، وقطعت بأن قطعها صحيح. وفي «الكشَّاف»: هو إتقان العلم بانتفاء الشَّك والشُّبهة عنه. وقال البيضاويُّ: هو [إتقان] العلم بنفي الشَّكِّ والشُّبهة عنه بالاستدلال، ولذلك لم يوصف به علم الباري ولا العلوم الضَّروريَّة. م ص في حاشيته. اه. (٣) كتب على هامش (س): قوله: (الرجل) أي: أمره، فهو على حذف مضاف. انتهى. (٤) أخرجه البخاري (١٣٧)، ومسلم (٣٦١). (٥) ينظر: القاموس المحيط ص ٩٤٥. (٦) كتب على هامش (ب): (فإن تيقَّن الطَّهارة والحدث) أي: بكونه مرَّة محدثًا ومرَّة متطهِّرًا، فهما بالمعنى الوضعي لا الفعلي، كما أشار إليه الشَّيخ، فلا تكرار مع ما سيأتي. ا هـ. م خ.