(٢) كتب على هامش (ب): قوله: (وإلَّا فعلى ضدها) أي: ضد حاله قبلهما، فإن كان متطهِّرًا؛ فهو الآن محدث، وإن كان محدثًا؛ فهو الآن متطهِّر؛ لأنَّه قد تيقَّن زوال تلك الحال إلى ضدِّها، والأصل بقاؤه؛ لأنَّ ما يغيره مشكوك فيه، فلا يلتفت إليه. اه. م ص. (٣) أخرجه مسلم (٢٢٤). (٤) ينظر: الدر المختار وحاشية ابن عابدين ١/ ٨١. (٥) أخرجه الترمذي (٩٦٠)، وابن خزيمة (٢٧٣٩)، وابن حبان (٣٨٣٦)، عن ابن عباس ﵄، واختلف في رفعه ووقفه، ورجَّح وقفه النسائي والبيهقي وابن عبد الهادي، وصححه مرفوعًا ابن السكن وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم. ينظر: المحرر لابن عبد الهادي (٨٨)، البدر المنير ٢/ ٤٨٧، التلخيص الحبير ١/ ٣٥٨، الإرواء ١/ ١٥٤. (٦) كتب على هامش (ب): قوله: (وغيرها) قال في «الغاية» وشرحها لشيخنا: ويتَّجه أنَّه يحرم مسُّه حتَّى بظفر وشعر وسنٍّ قبل انفصالها عن محالِّها؛ تعظيمًا له واحترامًا، وهو متَّجه. ا هـ.