(٢) كتب على هامش (ب): قوله: (أو خنزير) الخنزير بكسر الخاء، الحيوان المعروف، ونونه أصلية، وعند الجوهري زائدة. اه «مطلع». (٣) كتب على هامش (س): قوله: (أو متولد منهما) أي: من أحدهما مع الآخر، (أو من أحدهما) أي: مع حيوان طاهر. انتهى تقرير المؤلف. (٤) في (أ): تطهيره. (٥) كتب على هامش (ب): وقيل: يجزئ الطَّاهر أيضًا، وهو ظاهر ما في «التَّلخيص». ا هـ. ح م ص. (٦) كتب على هامش (ب): قوله: (ولا مستعمل) قال العلَّامة م خ: [يطلب] الفرق بين الأشنان ونحوه وبين التُّراب الطَّاهر مع أن الظاهر أن الطاهر أولى من غير التُّراب، قال: وقد يقال: إنَّ التراب الطاهر ضعفت قوته باستعماله، بخلاف الأشنان ونحوه فإنَّه باق على صفته الأصليَّة. اه. كتب على هامش (ع) قوله: (ولا مستعمل) تأمل مع ما بعده حيث قالوا: الأشنان والصابون مما له قوة الإزالة يجزئ، مع أن ذلك طاهر، فكيف يقال: إن التراب المستعمل مع أنه يساوي الأشنان ونحوه لا يجزئ، وقد يفرق بين الأشنان والتراب المستعمل: بأن ما في الأشنان من قوة الإزالة جبر نقصه من [ … ] بخلاف التراب المستعمل، وفيه نظر. وفي أن الأشنان ونحوه يقوم مقام التراب وجهان، قال الفروع: وهل يقوم أشنان ونحوه وقيل: لعذر مقام تراب وفاقًا لأحد قولي الشافعي؟ فيه وجهان، والله تعالى أعلم. [العلامة السفاريني].