(٢) كتب على هامش (س): قوله: (على حسب) أي: إلى جهة من الجهات التي تردَّد فيها، ولا يعيد. انتهى تقرير مؤلفه. (٣) كتب على هامش (ب): قوله: (النِّيَّة) وهي لغة: القصد، يقال: نواك الله بخير، أي: قصدك به، وجعلها الشَّيخ عبد القادر الجيلاني قدَّس الله سره في الصَّلاة ركنًا، وفي خارجها شرطًا، قال في «شرح الوجيز»: قاله في «مجمع البحرين». فيلزمه مثله في بقيَّة الشروط، يعني: أنَّها تكون في الصَّلاة ركنًا وخارجها شرطًا. ا هـ. (٤) كتب على هامش (ب): قوله: (تقرُّبًا إلى الله تعالى) بألّا يشرك في العبادة بالله غيره، فلو ألجئ إليه بيمين أو غيره ففعل ولم ينو القربة؛ لم تصحَّ. انتهى «شرح منتهى». (٥) كتب على هامش (ب): قوله: (والتلفظ بها ليس بشرط)، بل يسنُّ ذلك، كما مشى عليه المصنِّف في باب الوضوء تبعًا ل «المنتهى» و «التنقيح» و «الفروع»، واعترض الحجاوي في «حاشيته على التنقيح» على صاحب «التنقيح» بأنَّه لم يرد فيه حديث صحيح ولا ضعيف ولا غيره، بل هو بدعة، ولا ينبغي اعتقاد البدعة سنة، وأنَّه من الافتراء عليه ﷺ، وأطال في ذلك، فراجعه، والله أعلم.