للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قولُه المرَّة الأُولى: «سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ» في الرُّكوعِ، و «سُبحانَ رَبِّيَ الأَعلَى» في السُّجودِ، (وَ) قوله المرَّةَ الأولى (١): («رَبِّ اغْفِرْ لِي» بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ).

(وَ) السابعُ: (تَشَهُّدٌ أَوَّلُ، وَ) الثامنُ: (جَلْسَتُهُ) أي: الجلوس (٢) للتشهد الأوَّل (٣)؛ للأمرِ بذلك في حديثِ ابنِ عبَّاسٍ (٤).

ويَسقط التشهُّدُ الأوَّلُ عمَّن قام إمامُه سهوًا؛ لوجوبِ متابعتِه.

والمجزِئُ منه: «التحيَّاتُ للهِ، سلامٌ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ، سلامٌ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحِين، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ»، أو: «عبدهُ ورسولُه».

والمجزئُ (٥) في التَّشهُّدِ الأخيرِ؛ ذلك مع: «اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ» بعدَه.

(وَمَا سِوَى ذَلِكَ) المذكورِ مِنْ الأركانِ والواجباتِ (مِمَّا تَقَدَّمَ) في صفةِ الصَّلاةِ: (سُنَنُ) أقوالٍ؛ كاستفتاحٍ، وتعوُّذٍ، وبسملةٍ، و «آمينَ»، وقراءةِ سورةٍ، وقولِ: «مِلْءَ السَّماءِ … » إلخ، وما زادَ على المرَّةِ في تسبيحِ ركوعٍ وسجودٍ، وفي سؤالِ (٦) مغفرةٍ، وتعوُّذٍ (٧) ودعاءٍ في تشهُّدٍ أخيرٍ، والصَّلاةِ فيه على الآلِ، والبركةِ عليه وعليهم، وما زادَ على ما يُجزِئ في تشهُّدٍ أوَّلَ، وقنوتِ وترٍ.


(١) في (أ) و (س): مرةٌ أولى في قوله.
(٢) في (ك): جلوسه.
(٣) قوله: (أي الجلوس للتشهد الأوَّل) سقط من (أ) و (س).
(٤) أخرجه مسلم (٤٠٣).
(٥) قوله: (المجزئ في) سقط من (أ) و (س).
(٦) قوله: (وفي سؤال) هو في (أ) و (س): وسؤال.
(٧) في (ك): المغفرة والتعوذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>