(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٦٨١٦)، من طريق ليثٍ: «أن أبا بكر ﵁ أوتر بركعة»، وليث بن أبي سليم ضعيف، ولم يدرك أحدًا من الصحابة. (٣) أخرجه عبد الرزاق (٥١٣٦)، وابن أبي شيبة (٦٢٤٩)، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه قال: دخل عمر بن الخطاب ﵁ المسجد، فركع ركعة، فقيل له، فقال: «إنما هو تطوع، فمن شاء زاد، ومن شاء نقص»، وقابوس ليّن، وأبو ظبيان مجهول. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة (٦٨١٧)، عن نائلة ابنة فرافصة زوجة عثمان ﵁، أنها قالت عن عثمان: «إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن»، تعني: يوترها. وإسناده صحيح. (٥) أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٢٦٤٥)، عن أم شبيب قالت: سمعت عائشة ﵂ تقول: «إذا سمعت الصرخة فأوتري بركعة». (٦) أخرجه مسلم (٧٣٦).