للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمامةٌ، أُدرِج فيها دَرْجًا» متَّفق عليه (١).

والسَّحوليَّة: نسبةً إلى سَحولَ؛ ك: «رَسول»، بلدةٍ باليمن، تُجلَب منها الثِّيابُ، وتُنسب (٢) إليها على لفظها، كما في «المصباح» (٣).

ويُقدَّم بتكفينٍ مَنْ يُقدَّم (٤) بغسلٍ، ونائبُه كهُو، والأَولى تولِّيه بنفسه.

(تُجَمَّرُ)، بضمِّ التاء المثنَّاةِ فوقُ (٥)، وفتحِ الميمِ (٦) المشدَّدةِ، أي: تُبخَّر اللَّفائفُ بعدَ رشِّها بماءِ وردٍ أو غيرِه؛ ليَعلَقَ بها البَخُورُ (٧).

(وَيُبْسَطُ بَعْضُهَا) أي: اللَّفائفِ (عَلَى بَعْضٍ)، ويَكون أَوسعُها وأَحسنُها أَعلاها، وهي (٨) ما يَلِي الأرضَ حالَ بَسطِها؛ لأنَّ عادةَ الحيِّ جعلُ الظاهرِ أَفخَر ثيابِه.

(وَ) يُجعل (الحَنُوطُ) وهو أخلاطٌ مِنْ طيبٍ، يُعَدُّ للميتِ خاصَّةً (٩) (فِيمَا بَيْنَهَا (١٠)) أي: اللفائفِ (١١)، لا فوقَ العُليا؛ لكراهةِ عمرَ (١٢)


(١) أخرجه أحمد (٢٤٨٦٩)، والبخاري (١٢٦٤)، ومسلم (٩٤١)، واللفظ لأحمد.
(٢) في (س): ونسب.
(٣) ينظر: المصباح المنير ١/ ٢٦٨.
(٤) في (س): وتقدم بتكفين من تقدم.
(٥) قوله: (فوق) سقط من (ب)، وهو في (د) و (ك) و (ع): الفوقية.
(٦) قوله: (الميم) سقط من (د).
(٧) قوله: (بها البخور) سقط من (أ).
(٨) كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: وهو.
(٩) قوله: (خاصة) سقط من (د).
(١٠) في (د) و (ع): بينهما.
(١١) قوله: (أي اللفائف) سقط من (أ) و (س)، وهو في (ك): أي بين اللفائف.
(١٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١١٠٣٩)، وابن المنذر في الأوسط (٨٩٦)، عن عمر قال: «لا تحنطوني بمسك»، مداره على حجاج بن أرطاة وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>