وأخرج البخاري في التاريخ الصغير (٢٠٩)، ويعقوب الفسوي في المعرفة (٣/ ٢٩٣)، من طريق عبيدة السلماني: «أن عيينة بن حصن والأقرع بن حابس استقطعا أبا بكر أرضًا فقال عمر: إنما كان النبي ﷺ يؤلفكما على الإسلام، فأما الآن فاجهدا جهدكما»، وصحح إسناده ابن حجر، وقال في الإصابة ١/ ٢٥٤: (قال عليّ بن المدينيّ في العلل: هذا منقطع؛ لأن عبيدة لم يدرك القصة، ولا روى عن عمر أنه سمعه منه، قال: ولا يروى عن عمر بأحسن من هذا الإسناد). (٢) كتب على هامش (ب): قوله: (ولو قبل حلول نجم) أي: لئلَّا يؤدِّي إلى فسخها عند حلول النَّجم ولا شيء معه. نجدي. (٣) كتب على هامش (ع): ظاهره: لا يصح أن يشتريه بعروض. انتهى مرعي الثقة.