(٢) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٢٠٩)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٩٨٦٨)، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني: أن عمر بن الخطاب وعثمان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وابن عباس ومعاوية ﵃ قالوا: «في النعامة يقتلها المحرم بدنة من الإبل». وأخرجه عبد الرزاق (٨٢٠٣)، وابن أبي شيبة (١٤٤٢٠)، عن ابن جريج به، ولم يذكر معاوية، قال الشافعي: (غير ثابت عند أهل العلم بالحديث)، قال البيهقي: (وجه ضعفه كونه مرسلًا؛ فإن عطاء الخراساني ولد سنة خمسين ولم يدرك عمر ولا عثمان ولا عليًّا ولا زيدًا، وكان في زمن معاوية صبيًّا، ولم يثبت له سماع من ابن عباس). وأخرج الطبري في التفسير (٨/ ٧١١)، وابن أبي حاتم في التفسير (٦٨١٤)، والبيهقي في الكبرى (٩٨٦٥)، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس ﵄، قال: «وإن قتل نعامة أو حمار وحش أو نحوه؛ فعليه بدنة من الإبل»، وإسناده حسن، قال في التلخيص: (بسند حسن). ينظر: التلخيص الحبير ٢/ ٥٩٧، الإرواء ٤/ ٢٤١. (٣) قال الألباني في الإرواء ٤/ ٢٤١: (لم أقف عليه عن عمر)، وأخرج الشافعي في الأم (٢/ ٢١٠)، وعبد الرزاق (٨٢١١)، عن عطاء أنه قال: «في الأروى بقرة». (٤) أخرجه عبد الرزاق (٨٢٠٩)، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن مسعود قال: «في البقرة الوحش بقرة»، وهذا منقطع. (٥) كتب على هامش (س): قوله: (الأروى) هي الأنثى من الأوعال. انتهى تقرير المؤلف. (٦) لم نقف عليه. (٧) ينظر: الصحاح ٥/ ١٨٤٣.