(٢) كتب على هامش (ب): وعبد الحسين، وكملك الأملاك، ممَّا يوازي أسماء الله؛ كسلطان السَّلاطين، وشاهان شاه، أو بما لا يليق إلَّا به تعالى؛ كقدُّوس وخالق ورحمن، وكذلك تحرم تسمية بسيِّد الناس وسيِّد الكلِّ، كما يحرم بسيِّد ولد آدم، وأمَّا قوله ﷺ: «أنا ابن عبد المطَّلب» فليس من باب إنشاء التسمية، بل من باب الإخبار بالاسم الَّذي عرف به المسمَّى. ش ع مع بعض التصرف. وكتب في هامش (س): قوله: (وحرم … ) إلخ، بقي حكم النداء بهذه الأسماء، فليراجع. (٣) في (ب): أربع. (٤) في (أ) و (س) و (د): أحد. (٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٢٦٣) مختصرًا، وإسحاق في مسنده (١٢٩٢)، والحاكم (٧٥٩٥)، ولفظه عند الحاكم: «تقطع جدولًا، ولا يكسر لها عظم، فيأكل ويطعم ويتصدق، وليكن ذاك يوم السابع، فإن لم يكن ففي أربعة عشر، فإن لم يكن ففي إحدى وعشرين»، وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي، وأعله الألباني بالانقطاع، واحتج أحمد بالأثر كما في مسائل الميموني. ينظر: تحفة المودود ص ٦٢، الإرواء ٤/ ٣٩٦.