للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَظمٍ؛ تفاؤلًا بالسَّلامة، كذلك قالت عائشةُ (١).

وطبخُها أفضلُ، (وَيَكُونُ مِنْهُ) أي: مِنْ الطَّبيخ (٢) شيءٌ (بِحُلْوٍ)؛ تفاؤلًا بحلاوةِ أخلاقِه.

(وَهِيَ) أي: العقيقةُ؛ (كَأُضْحِيَّةٍ) فيما يُجزئ ويُستحبُّ ويُكره، وفي أكلٍ وهديَّةٍ وصدقةٍ، (لَكِنْ) يُباع جِلدٌ ورأسٌ وسَواقطُ، ويُتصدَّق بثَمنه.

و (لَا يُجْزِئُ فِيهَا) أي: في العقيقة (شِرْكٌ) في دمٍ، فلا تُجزئ بَدنةٌ ولا بقرةٌ إلّا كاملةً.

قال في «النِّهاية» (٣): وأَفضلُه شاةٌ (٤).

ولا تُسنُّ فَرَعةٌ (٥) نَحرُ أوَّلِ ولدِ ناقةٍ، ولا عَتِيرةٌ ذبيحةُ رجبٍ، ولا يُكرهان.


(١) كما في الأثر السابق.
(٢) في (د) و (ك): الطبخ.
(٣) النهاية؛ لعبد الرحمن بن رَزِين الحوراني (٦٥٦ هـ). ينظر: الفروع ٦/ ١١٢.
(٤) في (أ): بشاة.
(٥) كتب في هامش (س): قوله: (فرعة) بالتنوين وما بعده تفسير له، وهو خبر لمبتدأ تقديره: وهي … إلخ. انتهى قرر المؤلف بعضه.

<<  <  ج: ص:  >  >>