(٢) في (د) و (س) و (ع): بيعه. (٣) في (د) و (ع): فكان. (٤) في (أ) و (س) و (د): من. (٥) في (س): فيتبيَّن. (٦) كتب على هامش (ع): قوله: (وفي شرحي الإقناع … ) إلخ، حيث فسر ضمير المتن الواقع في قوله: (وينقصه) بالزائد، وعبارة المتن: (يحط قسطه في مرابحة) فجعل م ص في الشرحين تبعًا لصاحب «المنتهى» في شرحه: أن الضمائر راجعة للزائد، فعلى هذا: ففي المثال المذكور يسقط العشرون، فيأخذه المشتري بثلاثين، وهو مخالف لما نقل عن ابن نصر الله، ولما يقتضيه النظر، وقد ذكر الشيخ عثمان في بعض تعاليقه: يمكن إرجاع الضمير في قول المتن: (وينقصه) إلى قسط الزائد، وحينئذ يوافق ما نقل عن ابن نصر الله، والله أعلم. [العلامة السفاريني]. قال المصنف في حاشيته على المنتهى ٢/ ٣٢٣ عند قول صاحب المنتهى: (ويحط قسطه في مرابحة، وينقصه في مواضعة): قوله: (وينقصه) قال المصنف في «شرحه»: أي الزائد، وتبعه على ذلك الشيخ منصور في «شرحه» على «المنتهى» و «الإقناع»، فعلى هذا: لو قال: بعتكه برأس ماله أربعين، ووضيعة درهم من كل عشرة، فتبين أن رأس ماله ثلاثون، أسقطت العشرة من الثمن الذي هو ستة وثلاثون، فيبقى ستة وعشرون، والأقرب أنه يزول من الوضيعة ما يقابل الزيادة، وهو في المثال درهم، فتكون الوضيعة الباقية ثلاثة دراهم تسقط من الثلاثين، فيبقى الثمن سبعة وعشرين، ويمكن تفسير كلام المتن ك «الإقناع» بما يوافق ذلك؛ بأن يكون الضمير في (ينقصه) راجعًا إلى قسط الزائد لولا تفسيرهم الضمير بما ذكر، وكأن وجهه: عقوبة البائع بإلزامه الوضيعة.