(٢) في (ب) و (د) و (س) و (ك): يستلفوا. والمثبت موافق لما في الإقناع. (٣) في (د) و (ك): مالك. (٤) في (ب): المتسلف. (٥) ينظر: الإقناع ٢/ ٢٥٩. (٦) قوله: (الذي) سقط من (أ). (٧) ينظر: الاختيارات ص ٢٥٦، كشاف القناع ٩/ ٧٥. (٨) كتب على هامش (ح): قال ابن القيم ﵀ في الإعلام: ومن الحيل الباطلة: تحيلهم على إيجار الوقف مائة سنة مثلًا وقد شرط الواقف ألا تؤجر أكثر من سنتين أو ثلاث، فيؤجره المدة الطويلة في عقود متفرقة في مجلس واحد، وهذه الحيلة باطلة قطعًا؛ فإنه إنما قصد بذلك رفع المفاسد المترتبة على طول مدة الإجارة، فإنها مفاسد كثيرة جدًّا، وكم قد ملك من وقف بهذه الطريق، وكم فات البطون اللواحق من منفعة الوقف بدون إجارة مثله؛ لطول المدة وقبض الأجرة، والواقف إنما قصد دفعها وخشي منها بالإجارة الطويلة، فإيجاره أكثر مما شرطه سواء كان في عقد أو عقود مخالفة صريحة لشرطه، مع ما فيها من المفسدة؛ فلا يحل لمفتٍ أن يفتي بذلك، ولا لحاكم أن يحكم به، ومتى حكم به نقض حكمه، اللهم إلا أن تكون فيه مصلحة للوقف؛ بأن يخرب أو يتعطل نفعه، فتدعو الحاجة إلى إيجاره مدة طويلة، يعمر فيها بتلك الأجرة، فهنا يتعين مخالفة شرط الواقف؛ تصحيحًا لوقفه، واستمرارًا لصدقته، وقد يكون هذا خيرًا من بيعه والاستبدال به، وقد يكون البيع خيرًا من الإجارة، والله يعلم المفسد من المصلح. اه.