منه، ويَضمن إن ترَكها (١)، فإن لم تُعرَف فهي لواجدِها.
(وَمَنْ تَرَكَ حَيَوَانًا)، لا عبدًا أو متاعًا، (بِفَلَاةٍ لِانْقِطَاعِهِ) بعَجزه عن مشيٍ، (أَوْ عَجْزِ رَبِّهِ عَنْهُ) أي: عن عَلفه؛ (مَلَكَهُ آخِذُهُ)؛ لأنَّه ترَكه رغبةً عنه، وكذا ما يُلقى في البحر خوفًا مِنْ غرقٍ.
وإنِ انكسَرَت سفينةٌ، فاستخرَجه قومٌ؛ فهو لربِّه، وعليه أُجرةُ مِثلِه.