(٢) الواقع أن إيراد هذه الترجمة في هذه السنة سهو من ابن حجر ذلك أن عمر بن الشيخ خلف الطوخي هذا مات في مستهل ربيع الأول سنة ٨٥٦، أي بعد وفاة ابن حجر نفسه بأربع سنوات، وقد تنبه لهذا السخاوى فأشار في الضوء اللامع ٦/ ٢٨٢ إلى ذلك في قوله "وفى سنة ست عشرة من إنباء شيخنا: عمر بن خلف الطوخى سقط من سطح جامع الحاكم فمات وهو وهم فالذي سقط هو أخوه محمد"، وعلق الصيرفى بخطه أمام هذه الترجمة في هامش ز بقوله " .... والذي سقط إنما هو محمد لا عمر، وأما عمر فتأخر حتى مات بعد وفاة المصنف، وكأن شيخنا ظن أنه هو، وقد رأيته في طبقة سماع البخاري على ابن أبي المجد محب الدين محمد فهو هذا". ونضيف إلى هذا أنا ابن حجر كان متين الصداقة بعمر "وكان كل منهما يجل الآخر"، هذا ولم أجد لأخيه "محمد ترجمة في الضوء اللامع رغم إشارة السخاوى إلى أنه سيوردها.