(٢) أشار المقريزي في السلوك ١/ ٧٦٤ إلى أنها تسمى أيضا ببركة الطوابين، كما أشار في خططه ٢/ ٣٥٠ إلى أنها تعرف ببركة الحاجب، كما أنه جاء في نفس المرجع ٢/ ١٦٢ أنها من جملة أرض الطبالة وكانت تعرف ببركة الطوابين لعمل الطوب بها، وكانت في شرقيها زاوية لصانع يصنع الأرطال الحديد التي يزن بها الناس ومن ثم سميت ببركة الرطلى، وأصبحت بعد زمن قليل من أماكن اللهو والمتنزهات في القاهرة، ويخرج إليها الناس على الأخص يوم الجمعة والأحد، وقد أشار المرحوم محمد رمزي في تعليقه عليها في النجوم الزاهرة ١١/ ١٧١ حاشية رقم ١ إلى أنها كانت في المنطقة المحدودة بشارع الظاهر وأبي الريش. (٣) في ك "عشرة آلاف دينار".