(٢) جاء في كتاب قلائد الجمان، ص ١٠٤ أن آل مهدى من خثعم وأنهم صاروا إلى اليمن، وأشار نفس المؤلف في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، ص ٢٤٣٠ - نقلا عن ابن خلدون- أن بي خثعم هؤلاء افترقوا في الآفاق أيام الفتح من ثروات اليمن والحجاز، ثم عاد في نفس المرجع ص ٤٢٧ فذكر فرعين اسم كل منهما "بنو مهدى" وهما وإن كانا من القحطانية إلا أن حدهما بطن من بنى خولان من حمير، وذكر أنه كانت لهم دولة باليمن ولكنها انقرضت باستيلاء توران شاه على اليمن، وأما الأخرى فبطن من بي طريف بن جذام ومنازلهم بالبلقاء من بلاد الشام، ولعل هذا هو الفرع المقصود في المتن أعلاه. (٣) في هـ "أمر". (٤) توجد فوق كلمة "خليل" قى نسخة هـ إشارة لإضافة في الهامش بخط الناسخ نفسه وهى من تعلقياته، وهي: "مات في سنة ٨٤٨ وكان حج في سنة ٨، ورجع إلى الظاهر جقمق فأكرمه ثم رجع إلى دمياط فأقام بها إلى أن مات، وأحضروا به بعد أيام إلى القاهرة فدفن بتربة جده بالصحراء" ويلاحظ خطأ هذا التعليق في جعله ٨٤٨ سنة وفاته إذ يستفاد من الضوء اللامع أن الوفاة جرت بعد ذلك بعشرة أعوام في جمادي الأولى.