شمس الدين بن الشهاب محمود، موقع الدست بالقاهرة. وقد تقدم ذكر أخيه بدر الدين في سنة أربع وسبعين.
محمد بن أبي محمد الحنبلي، أخو عبد الجليل، قدم القاهرة ودرس بمدرسة السلطان حسن واشتهر بالفضل، ثم أضر بأخرة، ومات في شعبان.
مسعود بن عبد الله المريسي الأسود قيل اسمه أحمد، وكان مجذوباً وللناس فيه اعتقاد زائد، وكان يأكل في رمضان ويبدو منه أمور يتكلم بها فيقع كل ما يقول ويكاشف كثيراً، قرات بخط ابن دقماق أنه كان يغيب أحياناً ويحضر أحياناً، قال: واتفقت لي معه ماجريات ولم ازل في بركته كذا قال.
منجك الناصري، أحد أكابر الأمراء تقدم ذكره في الحوادث، وأول ما ولي إمرة حلب عقب طاز سنة تسع وخمسين، ثم تنقل في الولايات وولي الوزارة وغيرها وله أوقاف كثيرة على وجوه البر وجاوز الستين.
المؤيد بن حمويه، أبو المفاخر علاء الدين الجويني، المعروف بالشيخ زاده شيخ الشميساطية، قال ابن حجى: كان شيخاً حسناً سليم الصدر وكانت المشيخة بيد أسلافه دهراً طويلاً، فخرجت عنهم في سنة إحدى وسبعمائة للبدر بن جماعة ثم تداولها القضاة وكتاب السر إلى سنة إحدى وسبعين فانتزعها هذا إلى أن مات في جمادى الآخرة.
ياقوت مقدم المماليك الأشرفية، كان يلقب افتخار الدين.
يوسف بن فرج بن عبد الرحيم، جمال الدين الشارمساحي، قاضي دمياط، تفقه بالكمال السنباطي وأفتى ودرس، ومات بدمياط.