(٢) ودفن بمدرسته التى أنشأها شمالى الجامع الأعظم بحضرة الخانقاه السميساطية. انظر الضوء اللامع ٣/ ٢٨٨، ٢٨٩. (٣) جاء في هامش ث الترجمة التالية: "حسن بن محمد الأمير بدر الدين بن محيى الدين الطرابلسي، ولى أستادارية المؤيد حين كان نائبا بالشام ثم دخل معه مصر وتولى الأستادارية العالية ثم الإشارة ثم نيابة اسكندرية ثم الوزارة، ثم غضب عليه المؤيد وكان أحمق أهوج ظالما غشوما طماعا قاله العينى، ومضى إلى طرابلس على إمرة فلما عصى جقمق على ططر انتمى إليه فصادر الناس وجمع الأموال، فلما سافر ططر إلى الشام أمسكوه وضربوه وعصروه ثم قتلوه. قال العيني في تاريخه: ولم يكن مشكورا في مباشراته، ويقال كان أولا في زى طلبة العلم وحفظ المنهاج في فقه الشافعية، انتهى كلامه"؛ انظر أيضا الضوء اللامع ٣/ ٤١٠.