أحد وهو مشايخي الذين أخذت عنهم الحديث لا أنكر ذلك ولا تصديق في أمره أنه كان كثير التهور وقد ولى بأخرة تدريس الشافعية ثم عزل وأخرج إلى البلاد الشامية فات بها في صفر سنة إحدى وستين وثمانمائة [. . كلمات غير مقروءة] والعراقيين. . . . . . . [ثم سطر بأكمله ضاع في المجلد]. . . ابن خطيب المنصوريه بحماه ومن بني هلال حلب قال ومن غيرهم كذا نقلت من خطه وكان بينه وبين الوالد صحبة أكيدة وكان وهو قاضى دمشق كثير التردد إلى الوالد والوالد إذ ذاك أحد مقدمى الألوف وأمير ميسرة في دمشق، وفى ذلك الحين كنا نسمع عليه الحديث في دار الوالد بقراءة رجل البخاري وسمعت عليه شيئا من كتابه "رحمة الأمة" وكنت ألزمه في بعض الأبحاث وكنت إذ ذاك ابن ستة عشر سنة رحمه الله تعالى وعلى عنه وسامحه" ثم يليه إمضاء الكاتب وهو غير مقروء. (١) أمامها في هامش ث "تاريخ ولاية الحمصي قضاء أسيوط". (٢) يعادله في هذا الوقت. ذو القعدة = أكتوبر ١٤٢١.