الدين حجي بدمشق وأنظاره، وسمع من ابن قواليح، وناب في الحكم في بلاد عديدة في معاملات حلب، ثم قدم القاهرة قبل سنة عشرين ونزل بالمؤيدية في طلبة الشافعية، ومات بها في جمادى الأولى وقد جاوز السبعين بل قارب الثمانين، فإنه ذكر ما يدل على أن مولده في حدود الخمسين، وكان كثير التقتير على نفسه، ووجد له مبلغ فوضع بعض الناس يده عليه ولم يصل لوارثه منه منه شيء - عفا الله عنه.
فارس بن عبد الله، الخازندار الرومي الطواشي، مات في النصف من المحرم، وكان قد تقدم في الدولة المؤيدية، وجود الخط على الشيخ عبد الرحمن بن الصائغ، وحفظ القرآن وتلاه على جماعة، واستقر بعده خشقدم خازندارا.
قطلوبغا التنمي أحد أمراء الألوف ثم ناب بصفد، مات في ليلة السبت سنة ست وعشرين ربيع الأول بدمشق بطالا -.
محمد بن الحسين بن عبد المؤمن ... الكازوروني ثم المكي جمال الدين أبو أحمد