(٢) في هامش هـ بخط غير خطى الناسخ والبقاعي: "ذكر اليعقوبي في تفسير سورة البقرة في قصة التابوت الذي حملته الملائكة أن الذين سبوه أتوا به قرية من قرى فلسطين وحصاره في بيت صنم ووضعوه تحت الصنم الأعظم، فأصبحوا من الغد والصنم تحته فأخذوه ووضعوه فوقه، وسمروا قدم الصنم على التابوت، فأصبحوا وقد قطعت يدا الصنم ورجلاه وأصبح ملقى تحت التابوت فأخرجوه إلى بيت الصنم ووضعوه في ناحية من مدينتهم، فأخذ أهل تلك الناحية وجع في أعناقهم حتى هلك أكثرهم فأخرجوه إلى قرية أخرى فأرسل الله على أهل تلك القرية فأرًا عظيما تبيت الفأرة الرجل فيصبح ميتا قد أكلت ما في جوفه وأهلكت زروعهم فأخرجوه إلى الصحراء فدفنوه في فحراة لهم، فكان كل من تبرز هنا أخذه الناسور والقولنج. نسأل الله العافية".