للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإحياء" في مجلد، وشرح "الأربعين" في مجلد، وله "أَهوال القبور" في مجلَّد، و"سير نساء السلَّف العابدات" في مجلد، و"قواعد الفقه" في مجلَّدين، وتفسير آيات متفرقات في مجلد، و"تأديب القوم"، و"سير السالك على مضارّ المسالك"، في مجلد، وشرح "العامة" مجلد لطيف، و"شرح الهداية" كذلك "وقع النفوس" مجلد، و"دفع الشفقة" مجلد، وشرح "أسماء الله الحسنى" مجلد: هكذا ذكرها ابن قاضي شهبة ووَصَفه: "بالإمام العالم الرباني المتورّع الزاهد" ونَسبه حَسنِيًا وقال: "ثبت نسبه عمل قاضي حسبان متأَخرا، وقال: "وكان قدم دمشق وسكن البادرائية، وكان مِمَّن جمع بين العلم والعمل، "؛ وكانت وفاته في رابع عشر جمادى الآخرة.

قال القاضي تقيّ الدين الأَسدى: "كان خفيف الروح منبسطًا، له نوادر، ويخرج إلى التنزَّه ويحثّ الطلبة على ذلك، مع الدين المتين والتحرّى في أَقواله وأَفعاله، وتزوّج عدة نساء ثم انقطع وتقشف وانجمع، وكل ذلك قبل القرن، ثم ازداد بعد الفتنة تقشفه وانجماعُه وكَثُرَ مع ذلك أَتباعه حتى امتنع عن مكالمة الناس ويطلق لسانَه في القضاة وأصحاب الولايات، وله في الزهد والتقلل من الدنيا حكايات تضاهى ما نُقل عن الأقدمين، وكان يتعصب للأشاعرة، وأُصيب في سمعه وبصره فضعف، وشرع في عمارة رباطٍ داخل باب الصغير فساعده الناس بأَموالهم وأَنفسهم، ثم شرع في عمارة خان السبيل ففرغ في مدةٍ قريبة، وكان قد كَتب بخطه كثيرًا قبل الفتنة، وجمَع تواليف كثيرة في الزهد والفقه".

٣ - إينال (١) النَّوْرُوزى أَمير سلاح، مات في أَول ربيع الثاني بالقاهرة.

٤ - حسن بن سويد المصرى المالكي، القاضى بدر الدين، كان أَصله من سوق شنودة وسلفه من القبط، ويقال إن أباه كان: يبيع الفراريج، ذكر لى ذلك بعض ثقات المصريين عن شيخنا شمس الدين المراغى أَنَّه شاهَدَه.

ورُزِق سويد هذا من الأَولاد جماعةً نبغوا وصاروا مِن أَعيان الشهود بمصر، منهم: شمس الدين الأَكبر وبدرُ الدين هذا، ولازم الاشتغال في مركز الشافعية بباب العيد


(١) هذه الترجمة غير واردة في هـ.