بدر الدين الأخنائي وكان البساطي عزل في صفر، وأعيد البدر ثم صرف البدر في رجب، وأعيد العلم، وفي رجب صرف التاج النشو من الوزارة واستقر كريم الدين بن الرويهب.
وفي صفر قبض على يلبغا النظامي. وفيه استقر سودون الشيخوني حاجباً، وكذلك بلوط الصرغتمشي. وفيه نفي منكلي بغا الأحمدي البلدي وكان نائب طرابلس إلى الكرك ثم نقل إلى دمشق أميراً بها.
وفيها أفرج عن يلبغا الناصري وكان نفي إلى الشام فاستقر أمير طبلخانات، وفي شعبان عزل القاضي برهان الدين بن جماعة نفسه عن القضاء لوقوع هذه الفتن، وكان قد انقطع عن حضور الموكب فعين الأمير طشتمر الشيخ سراج الدين البلقيني مكانه فنزل الشيخ سراج الدين لولده بدر الدين عن ق (ضاء العسكر ونزل ولده بدر الدين لأخيه جلال الدين عن توقيع الدست ولم يتم لطشتمر ما أراد من تولية البلقيني بسعي بدر الدين بن أبي البقاء عند الأميرين بكة وبرقوق فقرراه في الولاية في ثامن عشر شعبان واسترضيا الشيخ سراج الدين بتدريس الشافعي والشيخ ضياء الدين بتدريس الفقه والحديث بالمنصورية عوضاً عن بدر الدين، وتوجه ابن جماعة إلى القدس على الخطابة والتدريس كعادته، وكان طشتمر يميل إلى الشيخ سراج الدين البلقيني فاتفق معه أن يعزل ابن جماعة ويقرره في القضاء فنزل