الجيش بالشام إليها، وأرسل توقيعه بذلك في أواخر ذي الحجة، فوصل في آخر المحرم وباشر ونعم الرجل هو.
عثمان الأمير فخر الدين بن الأمير ناصر الدين محمد الطحان الحاجب بحلب، كان مات في خامس عشر المحرم خارج حلب - وأحضر إليها في سابع عشرة ودفن فيه. علي بن عمر الكثيري انتزع ظفار من عبد الله بن محمد بن عمر ابن أبي بكر بن عبد الوهاب بن علي بن نزار انطفاري، واستمر فيها إلى هذه الغاية.
علي بن محمد بن نور الدين بن جلال الدين، الطنبذي، انتهت إليه رياسة التجار بالديار المصرية، وكان كثير الحج، كثير الإسراف على نفس، حسن المعاملة، وشاهدته يقرض المحتاج بغير ربح مراراً، وكان له بر الجماعة ومروءة في الجملة على ما فيه؛ مات في ليلة الجمعة ١٤ صفر وقد جاوز السبعين.
علي بن يوسف بن عمر بن أنور، صاحب مقدشوه في عصرنا، ويلقب المؤيد بن المظفر بن المنصور.
محمد بن جوهر، المدير في الجيش؛ مات بحلب في رمضان.
محمد بن عبد الرحيم بن أحمد، المنهاجي المعروف بسبط ابن - اللبان الشيخ شمس الدين الشافعي، ولد بعد السبعين، واشتغل قديماً، وأخذ عن مشايخ العصر كالعز بن جماعة وشمس الدين بن القطان، وقرأ على ابن القطان صحيح البخاري بحضوري، وقرأ على ترجمة البخاري يوم الختم، وتعاني نظم الشعر فتمهر فيه، وله