(٢) علق البقاعى على ذلك في هـ بقوله: "الذى حررته أنه ولد سنة ثمان وخمسين وأن وفاته بعد عصر يوم الاثنين سادس عشرى صفر المذكور" كذلك وافقه السخاوى فى الضوء اللامع ٧/ ٤٥٧ في سنة مولده وإن أشار إلى رواية ابن حجر كذلك ووافقه فى تحديد شهر الوفاة واليوم؛ على أنه لو أخذنا بروايتى البقاعى والسخاوى لكان عمره وقت موته تسعا وسبعين سنة وليس اثنتين وثمانين كما أكد ابن حجر فى المتن. (٣) فى هامش هـ "بخط البقاعى": "وهو إذ ذاك شيخ الإقراء بالقاهرة وكان نصيحًا". (٤) سماه السخاوى في الضوء اللامع ٧/ ٦٨٠ "شفليش" بفتح الشين وسكون الفاء ثم قال "ورأيت من كتبه شفيل" كما هو بالمتن، وهو وارد في هـ باسم "شفنتيل"، وعلق البقاعى فى هامش هـ على اسمه بقوله: "صوابه شفليس بتقديم اللام على الياء، وهو محمد بن أحمد، وفي تعاليق أنه مات ليلة الخميس تاسع عشر شهر ربيع الآخر فى هذه السنة". أضاف البقاعى لهذا فى هامش هـ قوله: "وخلف ولده القاضى محب الدين محمد، وكان جيد الخط عارفًا بالوثائق، دمث الأخلاق، موثوقًا به فى ذلك، ومات فى سنة خمس وستين في دمشق، وخلف ولده القاضى برهان الدين إبراهيم جبره الله".