للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأرزن الروم فحزن عليه أبوه، واتفق أنه مات له في هذه السنة ثلاثة أولاد كانوا ملوك الشرق بشيراز وكرمان، وهذا كان أعهدهم، ويقال له أحمد جوكي.

أحمد بن عبد العزيز، الشبكي ثم الشيرازي الشيخ همام الدين، قرأ على الشريف الجرجاني، قرأ عليه المصباح في شرح المفتاح، وقدم بمكة فنزل في رباط اشت، فاتفق أنه كان يقرئ في بيته فسقط بهم البيت إلى طبقة سفلى فلم يصب أحد منهم بشيء وخرجوا يمشون، فلما برزوا سقط السقف الذي كان فوقهم وكان حسن التقرير قليل التكلف مع لطف العبارة وكثرة الورع عارفاً بالسلوك على طريق كبار الصوفية، وكان يحذر من مقالة ابن العربي وينفر عنها، مات في خامس عشري شهر رمضان.

أحمد بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن محمد بن محمد، الزاهدي الخباز المعمر العابد شهاب الدين، خادم ضريح الشيخ رسلان لدمشق، ذكر أنه ولد سنة ٧٣٩، واسمع من زينب بنت الكمال وغيرها فقرؤا عليه بإجازتها ولم يظهر له سماع؛ ومات في تاسع جمادى الأولى وله مائة سنة وسنتان.

إسماعيل بن عبد الخالق، الأسيوطي مجد الدين ابن الشيخ، كان وقوراً، ملازماً حانوت الشهود، قليل الشر، وله سماع وحضور وإجازة من عبد الرحمن بن القارئ؛ مات في ثاني المحرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>