للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٤ - كُبَيْش بن جمّاز الحسينى، كان قَصَدَ القاهرة ليتولّى إمرة المدينة فظفر به قوم لهم عليه ثأر فقتلوه قَبْل أن يدخلها.

٢٥ - مانع بن على بن عطيّة بن منصور بن جماز بن شيحة، أمير المدينة النبوية مات فتنازع العجلُ بن عجْلان، وعلى بن مانع في الإمرة، ثم استقرت الإمرة لأميان (١) بن مانع عوض أبيه، وكان قتله في جمادى الآخرة.

٢٦ - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر (٢) الفوّى الأصل، المكي: جمالُ الدين، أبو المحامد المرشدى، وُلد في ربيع الأول سنة سبعين وسبعمائة (٣) واُسْمِع على النشاورى وأبي الفضل النويرى والأميوطى وغيرهم، ورحل إلى القاهرة فسمع بها الكثير، وطلب بنفسه فسمع على التقى ابن حاتم،

وقرأ الألفية على الحافظ زين الدين العراقي، وأذن له، وله إجازة من مسندى الشام كالصّلاح بن أبي عمر، وابن أميلة وغيرهما، وخرج له الشيخ الأقفهسي أربعين [من طريق أربعين من الفقهاء الحنفية] (٤)، والجمال بن موسى فهرسْتا، وصحب المجد الشيرازي وحفظ عنه من اللغة شيئًا كثيرًا، ثم صار يتعانى ذلك في كلامه وفي مراسلاته ومات في حادي عشري شهر رمضان وقد قارب السبعين، ولم يكن فى مكة - ممن له المعرفة بالفقة والنحو، مع الديانة والصيانة - نظيره.

٢٧ - محمد بن أحمد بن عبد العزيز (٥) بن الأمانة الأبيارى الأنصاري القاهري القاضي بدر الدين، وُلد في حدود الستين وجاء القاهرة مع أبيه واشتغل، فذكر لي أنه قرأ على الشيخ عبد المحيى الأسيوطى، وأن الأسيوطى أخبره بأن الشيخ سراج الدين البلقيني قرأ على الأسيوطى فى مبدء أمره، وكان الأسيوطى قد عمر، وهو والد إسماعيل وأحمد المقدم ذكرهما قريبا.


(١) هذا هو الاسم الصحيح كما نص عليه السخاوى في الضوء اللامع ٢/ ١٠٤١ وان قال ان المقريزي ذكره في أكثر من موضع باسم "وميان" وكانت وفاته سنة ٨٥٥، انظر شذرات الذهب ٧/ ٢٨٥.
(٢) في هامش هـ بخط البقاعي "ابن عبد الوهاب بن احمد".
(٣) في هامش هـ بخط البقاعي "عندى سنة ست وسبعين" والله أعلم.
(٤) الإضافة من الضوء ٦/ ٨٤٨ للإيضاح.
(٥) في هامش هـ بخط البقاعي "ابن عثمان" ولكن الضوء ذكره في ٦/ ١٠٥١ هكذا "محمد بن محمد بن عبد العزيز بن عثمان الأنصارى الأبيارى ثم القاهرى ويعرف بابن الأمانة، انظر الضوء اللامع ج ١١، ص ٢٣.