محمد بن عمر، الميموني الشافعي الشيخ شمس الدين بن الشيخ سراج الدين، ولد في حدود السبعين، واشتغل بالفقه، وكان أبوه نقيب الزاوية المعروفة بالخشابية ومات وهو صغير، وتنزل في الوظائف ثم ترك وسلك طريق الفقر وجلس في زاوية، ثم ترك ذلك وأكثر الحج وكان يديم التلاوة ووقعت له مع القاضي الحنفي كائنة ذكرت في حوادث سنة تسع وعشرين، ونجا منها بعد إن حكم بإراقة دمه، وعاش إلى هذه الغاية فمات بالقولنج بالمارستان.
محمد بن محمد بن محمد، الشيخ علاء الدين البخاري الحنفي، كان من أهل الدين والورع وله قبول عند الدولة، وأقام بمصر مدة طويلة، وتلمذ له جماعة، وكان يتقن فن المعاني والبيان ويذكر أنه أخذه عن الشيخ سعد الدين، ويقرر الفقه على المذهبين، وانتفعوا به كثيراً، ثم تحول إلى دمشق فاغتبطوا به، وكان كثير الامر بالمعروف، مات بدمشق - رحمه الله؟؟؟؟؟؟ وبلغني أنه قارب السبعين، قرأت بخط الشريف تاج الدين عبد الوهاب الدمشقي: مات شيخنا علاء الدين البخاري نزيل دمشق صبيحة يوم الخميس ٢٣ رمضان سنة ٨٤١ بالمزة.
شمس الدين العماري - بفتح المهملة وتشديد الميم - أحد نواب الحكم الحنفي، وكان سار مع كاتب - الشام سودون من عبد الرحمن إماماً فناب في الحكم بالشام، ورجع بعد إن انفصل المذكور، ولم يكن بالمحمود عفا الله تعالى عنه.
يحيى بن سعد الله بن عبد الله، الكاتب المعروف بابن بنت الملكي شرف الدين صاحب ديوان الجيش، مات في ذي القعدة بالطاعون ولم يكمل الخمسين، واستقر أخوه عبد الغني في وظيفته مشاركاً لأولاده -.