وخلعة، ورجع جماعة ممن كان معه إلى الطاعة قبل الهزيمة، وكان السلطان عزل والي الشرطة وولي علي بن الطبلاوي، فجمع له الزعر فبالغوا في القتال مع جمعة السلطان إلى أن تمت الهزيمة، وفرق السلطان فيهم جملة من الذهب والفضة رماها من أعلى المكان فتناهبوها وجدوا في القتال.
وفي صبيحة الخميس قبض على قرقماس وأرسل إلى الإسكندرية، وتتبع جماعة ممن كان معه فسجن بعض ونفي بعض.
وفي التاسع منه قرئ تقليد السلطان بالقصر وجرى كلام يتعلق بالقضاة فقال الشافعي: عزلت نفسي، فقال له - السلطان: أعدتك، فقبل وخلع عليه وعلى رفقته، ورسم بإعادة الأوقاف التي خرجت عن الشافعي، وهي وقف قراقوش في ولاية العراقي ووقف تنبغا التركماني في ولاية البلقيني ووقف الأسرى في ولايته، فأعيدت بتوقيع جديد.
وفي السابع عشر منه استقر القاضي كمال الدين البارزي في كتابة السر بالقاهرة عوضاً عن الصاحب بدر الدين بن نصر الله، واستقر برهان الدين الباعوني في قضاء الشافعية بدمشق عوضاً عن القاضي كمال الدين. ثم ورد الخبر في أوائل جمادى الأولى أن