(٢) يستدل من رواية أبي المحاسن في النجوم الزاهرة ١٥/ ٨٧ - ٨٩ ما يشكك في الصورة التي كانت عليها نهاية جانبك الصوفي فهو يشير إلى أنه غادر ابن ذلغادر نائب "دوركي" في محرم سنة ٨٤١ بعد انكسارهما ومضى جانبك إلى محمد ومحمود ولدي قرايلك فأكرماه، ولكن تغرى برمش نائب حلب نجح في استمالتهما ووعدهما بجملة كبيرة من المال فطمعا في ذلك فلما علم جانبك بهذا الأمر فر ولكنهما قصاه فأدركاه فأصابه سهم سقط منه عن فرسه فأخذاه وسجناه فمات يوم ٢٦ ربيع الآخر فقطعت رأسه وحملت إلى القاهرة. وهناك قول آخر هو أن ولدي قرايلك لم يستجيبا لإغراء تغرى برمش وإنما استمرا في إكرام الثاثر حتى إذا ما مات بالطاعون أخفيا خبر موته وقطعا رأسه وبعثا بها إلى تغرى برمش الذي بعث بها إلى السلطان. على أن أبا المحاسن يرجح الراوية الأولى. انظر الدليل الشافي لأبي المحاسن ١/ برقم ٨١٧.