للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادس والعشرين من شوال ظفر بالملك العزيز ومعه جندي وأخذا ماشيين قاصدين مكاناً يأويان فيه من شدة ما وقع من الطلب وذلك بين العشاءين، فأحضرا إلى الإصطبل وطلع بهما ولد السلطان إليه، فأكرمه وبيته عنده، وهرع الناس لتهنئة السلطان بالظفر به.

ثم تبين أن العزيز كان أوى إلى شخص من مماليك أبيه فعمل عليه الحيلة حتى أطلعه للسلطان ليحظى بذلك عنده.

وفي السابع والعشرين من شوال أحضر أينال الأشرفي -.

فقيد وأرسل إلى السجن بالإسكندرية، وتوجه شهاب الدين أحمد - ابن العطار إلى الإسكندرية بسبب ما يتعلق بالبهار السلطاني وبيعه -.

وفي سلخ شوال ورد الخبر بقتل أينال الجرود نائب صفد في معركة وقعت لنائب الشام أينال الجكمي -، ثم ظهر أن ذلك كذب من بعض الاشرفية، وتحقق أن الجكمي خرج عن دمشق وأن العساكر الظاهرية رحلوا بأمر السلطان من الرملة في النصف من شوال قاصدين نائب الشام، وترك الشام وعصى نحو تدمر -.

واستهل شهر ذي القعدة يوم الخميس وتحدث الناس برؤيته ليلة الأربعاء، واستقر جوهر الخازندار زماماً عوض فيروز

<<  <  ج: ص:  >  >>