للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قدماء المشايخ ثم نزل في قاعة المؤيدية وتكسب بالشهادة مدة إلى أن مات (١).

٣ - آقبغا التمرازي (٢)، تقدم في الحوادث.

٤ - أقبغا التركماني، كذلك.

٥ - أبو بكر الحلبي نزيل بيت المقدس، الشيخ أبو بكر، تلْمذَ للشيخ عبد الله البسطامي وكان له اشتغال بالفقه والحديث ثم أقبل على العبادة وجاور ببيت المقدس وكف بصره بأخرة.

٦ - سودون، دويدار أرْكماس الدويدار الكبير، كان غشومًا عارفًا بأفانين الظّلم، صُرِف عن وظيفته قبل موت الأشرف وأصيب برمد أفْسَد عينيه، ولما قُبِضَ على أستاذه خدم في المماليك السلطانية وكان بصدد أن يقدم ففجأه الموت، وأحاط ناظر الخاص على موجوده وهو شيء كثير. مات في ذي القعدة.

٧ - عبد اللطيف بن محمد بن الأمانة، تقى الدين بن القاضي بدر الدين، درَّس في الحديث بالمنصورية، وفي الفقه بالمدرسة الهكاريّة مكان أبيه أيّامًا، ومات وهو شاب عن ثلاث وعشرين سنة (٣) تقريبًا في يوم الأحد ثامن عشرين ذي القعدة. وكان مشكور السيرة على صغر سنّه.

٨ - علي بن محمد (٤) بن سعد بن محمد بن علي بن عثمان بن إسماعيل بن إبراهيم بن يوسف


(١) جاءت بعد هذا في نسخة ز الترجمة التالية: "الشهاب أحمد الجديد" [بضم الجيم وفتح المهملة وتشديد الياء وكسرها، والد صاحبنا الشيخ شهاب الدين أحمد مات سنة ٤٣ بالقاهرة وكان قدمها بسبب شيوع المجاهرة عن المنكرات فأقام دون السنة ودفن بتربة طه ومات عن نحو أربع وستين، وحج مرتين وجاور بالمدينة شهورًا وسمع الحديث بها على جماعة، وكذا بالقاهرة على شيخنا". هذا وقد ترجم له السخاوي - في الضوء اللامع ٣/ ٥٨ - فقال: "هو أحمد بن علي بن زكريا الشهاب الجديدي كان معروفًا بالصلاح والكرامات وللناس فيه اعتقاد. مات في ليلة سابع صفر سنة ثلاث وأربعين". ولم يشر السخاوي في هذه الترجمة إلى أن ابن حجر ترجم. له أما ابنه أحمد بن أحمد (الجديدي) فقد ترجم له السخاوي في الضوء اللامع ج ١، ص ٢١٧ دون أن يذكر أنه صحب ابن حجر كما جاء في هذه الترجمة الواردة في نسخة ز هذا وقد كانت ولادة الابن سنة ٨١٩ ووفاته سنة ٨٨٨.
(٢) انظر عنه ابن اياس ٢٢/ ١٦، ٢٠ و ٦٨. Sobernheim : Op. Cit. P . ٦٨.
(٣) عبارة "عن ثلاث وعشرين سنة تقريبًا"، غير واردة في هـ.
(٤) هو المؤرخ الذي أشار إليه ابن حجر في مستهل تاريخه الإنباء (راجع ج ١، ص ٥، س ٩ - ١٢، وكانت بينهما مودة حتى إن ابن حجر نزل في بيته حين دخل مدينة حلب لما صاحب الأشرف برسباى في حملته التي آزمع بها الهجوم على آمد سنة ٨٣٦. ومن العجيب أن يورد له ابن حجر بعد هذا كله تلك الترجمة الشديدة الاختصار التي استرعى قصرها انتباه تلميذه السخاوي فقال: "ذكره في إنبائه باختصار جدًّا" انظر الضوء اللامع ج ٥، ص ٣٠٧، س ٩ كما يلاحظ أيضًا أن البقاعي اكتفى في ترجمته إياه في معجمه: عنوان الزمان رقم ٣٥٧ بذكر اسمه ثم بقوله: "ولد سنة أربع وسبعين وسبعمائة". ومع ذلك فقد نقل عنه هنا أكثر من تعليق راجع. . Brockelmann، Op.cit. P. ٣٤ .