للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بن يعقوب بن علي بن هبة الله ابن ناجية الطائي بن خطيب الناصرية. القاضي علاء الدين، كان مولده سنة ٧٧٤، وسمع من أحمد بن عبد العزيز بن المرجل وهو أقْدم شيخ له، ومن عمر بن أبيدغمش خاتمة أصحاب إبراهيم بن خليل ومات (١) في الحادى عشر من شوال (٢).

٩ - قطج الأمير [الناصري (٣) من تمراز الظاهري برقوق] مات في العشر الأوسط من رمضان، وكان قد ولى إمرة بعض البلاد الشامية (٤) وحضر إلى القاهرة مصروفًا فأقام بها دون الشهر.

١٠ - محمد بن أحمد تاج الدين الأنصاري التفهنى، سبط القاضي مجد الدين الحنفي البلبيسي أحد نواب الحكم الشافعي، مات في يوم الأحد تاسع عشرى المحرّم بعد أن مرض مرضًا طويلًا ولم يجاوز الستين.

١١ - محمد بن أبي الحسن على بن أحمد بن عبد المنعم القاضي محب الدين البكري ذُكر في الحوادث (٥).

١٢ - محمد بن عبد الله، الشيخ جمال الدين الكازرون المدني (٦)، جاء الخبر بوفاته وقد انتهت إليه رئاسة العلم بالمدينة النبوية ولم يبْق هناك من يقاربه، وكان وَلِيَ قضاء المدينة والخطابة من مدّة، ثم صُرِف ودخل القاهرة مرارًا ومولده في سنة ٧٨٧ في ذي القعدة (٧)، نقلتهُ من خطّه.


(١) من هنا حتى آخر الترجمة غير وارد في نسخة ز.
(٢) جاء بعد ذلك في هـ بخط البقاعي: "إنما مات حادى عشر ذي القعدة" وكان ذلك يوم الخميس، وكان فقيه حلب لم يخلف بها بعده مثله ولا قريب منه، وكان شديد الحب للقضاء بها حتى بلغ من غيرته عليه أن أوصى بمال يسعى به لابن بنته من المحب ابن الشحنة وهو الملقب بأثير الدين في قضاء الشافعية بحلب مع أنه حنفي المذهب وستّه نحو عشرين سنة".
(٣) أضيف ما بين الحاصرتين بعد مراجعة الضوء اللامع ٦/ ٧٤٠ ويلاحظ أن الصيرفي في كتابه نزهة النفوس والأبدان في تواريخ أهل الزمان الذي قمنا بتحقيقه ونشره قد سماه "قطش" فقط انظر أيضًا النجوم الزاهرة ١٥ ص ٤٧٨. ٧/ ٢٦٦.
(٤) في ز "الممالك" والمقصود بذلك إمرة حلب ودمشق.
(٥) راجع ما سبق ص ١٤٦.
(٦) جاء في تعليق للبقاعي بنسخة هـ: "الصواب في نسبه ما قاله في آخر حوادث سنة إحدى وعشرين حين ولايته القضاء: محمد بن أحمد بن محمد بن محمود بن روزبة (بفتح الراء المهملة وسكون الواو وفتح الزاى المعجمة) الكازروني، وقال هناك إنه ولد في سابع عشر ذي القعدة سنة سبع وخمسين وسبعمائة".
(٧) مكان التاريخ بياض في نسخة هـ.