(٢) جاء بعد ذلك في هـ بخط البقاعي: "إنما مات حادى عشر ذي القعدة" وكان ذلك يوم الخميس، وكان فقيه حلب لم يخلف بها بعده مثله ولا قريب منه، وكان شديد الحب للقضاء بها حتى بلغ من غيرته عليه أن أوصى بمال يسعى به لابن بنته من المحب ابن الشحنة وهو الملقب بأثير الدين في قضاء الشافعية بحلب مع أنه حنفي المذهب وستّه نحو عشرين سنة". (٣) أضيف ما بين الحاصرتين بعد مراجعة الضوء اللامع ٦/ ٧٤٠ ويلاحظ أن الصيرفي في كتابه نزهة النفوس والأبدان في تواريخ أهل الزمان الذي قمنا بتحقيقه ونشره قد سماه "قطش" فقط انظر أيضًا النجوم الزاهرة ١٥ ص ٤٧٨. ٧/ ٢٦٦. (٤) في ز "الممالك" والمقصود بذلك إمرة حلب ودمشق. (٥) راجع ما سبق ص ١٤٦. (٦) جاء في تعليق للبقاعي بنسخة هـ: "الصواب في نسبه ما قاله في آخر حوادث سنة إحدى وعشرين حين ولايته القضاء: محمد بن أحمد بن محمد بن محمود بن روزبة (بفتح الراء المهملة وسكون الواو وفتح الزاى المعجمة) الكازروني، وقال هناك إنه ولد في سابع عشر ذي القعدة سنة سبع وخمسين وسبعمائة". (٧) مكان التاريخ بياض في نسخة هـ.