حمزة بك بن قرا يلك واسمه عثمان بن طور غلي صاحب ماردين وغيرها من ديار بكر، مات في أوائل رجب، وكان قبيح السيرة.
طوخ الأبو بكري نائب غزة، قتل بها بيد العربان الطاغية في أواخر ذي الحجة.
فيروز بن عبد الله الجركسي الرومي الطواشي الساقي الزمام، مات بطالاً في يوم الأربعاء ٢٤ شعبان، ولم يكن به بأس بالنسبة لرفقائه -.
عبد الرحيم بن علي الحموي الواعظ المعروف بابن الأدمي الشيخ زين الدين، تعانى عمل المواعيد فبرع فيها واشتهر وأثرى، وقدم إلى القاهرة في الجفل بعد رحيل اللنكية فاستوطنها إلى أن مات في الثاني من ذي القعدة، وولي في غضون ذلك خطابة المسجد الأقصى، ثم صرف عنه واستمر على حاله في قراءة المواعيد والكلام في المجالس المعدة لذلك واشتهر اسمه وطار صيته، وكان غالباً لا يقرأ إلا من الكتاب مع نغمة طيبة وأداء صحيح، فلما أنشأ الاشرف مدرسته قرر فيها خطيباً، وكان يقرأ صحيح البخاري في شهر رمضان في عدة أماكن إلى أن مات فجأة بعد أن عمل يوم موته الميعاد في موضعين، وقد جاوز الثمانين وترك أولاداً، أحدهم شيخ يقرب من الستين.