للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أَهل البلاد باب (١) شر، وآل الأَمر إلى أَن خربت أُسوان بأَيديهم وجلا عنها أَهلها في زماننا هذا واستولى بقاياهم عليها.

* * *

وفيها استقر موسى بن قرمان كاشفَ الوجه القبلى وأَمّر تقدمة أَلفٍ، وكوتب بملك الأُمراء، وهو أَول من صُنع له ذلك، وذلك (٢) بعد قتل مراد الكاشف (٣) من عربان البحيرة بدرَ ابن سلام ومَن معه.

وفيها استقر تمرباى الدمرداش في نيابة حماة عوضًا عن كمشبغا.

وفيها أُفرج عن قزدمر من المرقب وعن ابن أَخيه يُلك وأَقاما بطرابلس ثم نُقلا إلى دمشق، ثم عُيِّن قزدمر لنيابة حلب فلم يتم له ذلك، ثم أُعطى إقطاع خطط.، ثم استقر حطط. في في نيابة حماة لما انتقل تمرباى [الأَفضلى التمرتاشي (٤)] إلى نيابة حلب.

وفيها قُبض على أَشَقْتَمر نائب حلب وسُجن بالاسكندرية ثم أُفرج عنه ونقل إلى القدس (٥) بطالًا.

واستقر في نيابة حلب منكلي بغا الأَحمدى (٦) ثم قُبض عليه في رجب وسجن بالقلعة، ونُقل تمرباي من نيابة حماة إلى نيابة حلب.

* * *

وفيها قدم الشيخ أَمين الدين الخلوتي (٧) فأُنزل في دار الضيافة، وحصل له من الأُمراء فتوح كثير، فشرع في عمل السماعات وإنفاق ما يدخل عليه من الفتوح في ذلك، فانثال عليه الناس وكثر زائروه ومعتقدوه، وذكر أَنه دخل إلى بلاد برغال وأهلها كفار فدعاهم إلى الإسلام فأَسلم غالبهم على يده.


(١) " باب" ساقطة من ز.
(٢) "وذلك" ساقطة من ز.
(٣) كان مراد كاشف الوجه القبلى بتقدمة ألف، وهو أول من وليها بهذه التقدمة، راجع في ذلك الاعلام لابن
قاضي شهبة ٢٥١ ب، والسلوك ورقة ١١٤ ب - ١١٠ ا، وكذلك فيما بعد ص ١٩٣ س ٢ - ٣.
(٤) الإضافة من أبي المحاسن: النجوم الزاهرة، ١١/ ٢٠٥، أنظر أعلاه، س ٩، ثم س ١٣ فيما بعد.
(٥) "الاسكندرية" في ظ.
(٦) راجع ترجمته في النجوم الزاهرة ١١/ ٢٠٥.
(٧) "الحلواني" فى ز، وفى هـ "الحلوانى" وفوقها "كذا".