محمداً، وكان يذكر أنه سمع من الحجار ولم يظفروا بذلك مع أنه حدث عنه بالثلاثينات بقوله، ومات في شعبان.
عبد الله القبطي، المعروف بالرقيق، كان كاتباً موصوفاً بالمعرفة، خدم عند اينبك، ومات في صفر مطعوناً.
عبد الوهاب بن عبد الله القلعي، مؤذن جامع القلعة وجامع شيخون، كان موصوفاً بحسن الصوت وطيب النغمة، مات هو ومحمد بن حسن البصري جميعاً، وكانا متناظرين.
عثمان بن محمد بن أيوب بن مسافر الإسعردي، الخواجا، التاجر في المماليك، هو الذي أحضر والد برقوق إلى القاهرة، وهو الذي أحضره من قبل أبيه في دولة الأشراف، وكان قد سعى في إبطال مكس الرمان بدمشق، فاجيب إلى ذلك، وكان له جاه وصيت في البلاد، وعمر بدمشق قيسارية مليحة، مات في رجب، وأسف عليه برقوق وصلى عليه وأكثر البكاء عليه.
عرفك بن موسى بن عرفك بن بدر بن محمد بن محمود بن رماح بن محمود المخزومي من عرب المشارقة، المعمر جاوز المائة، فقرؤوا عليه بالإجازة العامة من الفخر بن البخاري وغيره، وكان يكنى أبا حميضة، وكان يذكر أنه رأى الشجاعي ولا جين ويعرف القنص.
عطية بن منصور بن جماز الحسني، أمير المدينة، مات هو وأخوه نعير وابن أخيه هبة بن جماز بن منصور في هذا العام.