ما هو لابسه، وكان تارة يمشي بطاقية ولا يتكلف هيئة مع التواضع والبشاشة وحسن الخلق والخلق، وكان العلماء يترددون إليه، ولا يقوم لأحد، ولا يملك شيئاً ولا يقتنيه.
محمد بن محمد بن محمد، شمس الدين بن السيوري، انتهت إليه الرياسة في حسن الضرب بالعود، وكان عارفاً بالموسيقى حسن الخط، مليح العشرة، وله أقطاع تعمل في السنة ألف دينار، وكان يقول إنه من ذرية عمار بن ياسر، رضي الله عنه، مات في صفر.
محمد بن محمد بن دقيق، شمس الدين بن ولي الدين، ناب في الحكم، وولي بعض الخوانق.
محمود القازاني، شاد الاوقاف بدمشق، قتل في تجريدة التركمان في جمادى.
نعير بن منصور. وابن أخيه هبة بن جماز، تقدما في عطية.
يعقوب بن عبد الله المغربي المالكي، كان عارفاً بالفقه والأصول والعربية، انتفع به الناس، ومات في صفر.
يوسف بن ماجد بن أبي المجد بن عبد الخالق المرداوي، ولي الدين الحنبلي، كان فاضلاً في الفقه، وامتحن مراراً بسبب فتياه بمسألة ابن تيمية في الطلاق، وكذا في عدة من مسائله، وقد حدث عن الحجاز وابن الرضي والشرف بن الحافظ وغيرهم، وكان شديد التعصب لمسائل ابن تيمية، وسجن بسبب ذلك، ولا يرجع حتى بلغه أن الشيخ شهاب الدين بن المصري، حط على ابن تيمية في درسه بالجامع فجاء إليه فضربه بيده وأهانه، مات في تاسع عشر صفر.
يوسف بن أبي راجح محمد بن إدريس بن غانم بن مفرح العبدري، جمال الدين الشيبي الحجبي، شيخ الحجبة، مات بمكة.