للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥ - أَحمد (١) بن عبد الله التهامي، شهاب الدين، قاضي الشرع بزبيد، قضى بها نيفا وخمسين سنة ومات في جمادى الآخرة.

٦ - أحمد (٢) بن أَبي القاسم بن محمد بن أَحمد بن محمد بن عبد الله الكلبي، أَبو بكر بن جزى، أَجاز له أَبو عبد الله بن رشيد وابن ربيع وابن برطال، ومن مصر: الحجار وابن جماعة، وسمع من الوادي آشي وابن الزيات وأَبي عبد الله بن سالم وأَبى بكر بن مسعود وغيرهم.

وكان عالمًا بالفقه والفرائض والعربية والنظم، وشرح "الأَلفية" وغيرها، وولى الخطابة بغرناطة والقضاء بها، ونظمه سائر كأَبيه.

٧ - أحمد (٣) بن محمد بن عمر بن الخضر بن مسلم الدمشقي، شهاب الدين الحنفى المعروف بابن خضر. وُلد سنة ست وسبعمائة، وكان يدرى الفقه والأُصول ودرّس بأَماكن وسمع من عيسى المطعم والحجار وغيرهما وكان فاضلًا، حدَّث بدمشق ومات بها في رابع عشرى رجب عن ثمانين سنة بنقص يسير.

وكان جلْدًا قويا، وَلِي إِفتاءَ دار العدل بدمشق، وهو أَول من وليه، وشرح "الدرر للقونوي" في مجلدات.

٨ - أَحمد بن يحيى بن مخلوف بن مرّى (٤) بن فضل الله بن سعد بن ساعد، شهاب الدين الأعرج السعدى، اشتغل بالعلم وتعانى الأَدب ونظم الشعر وهو صغير وأَدّب الأَطفال.

ومن الاتفاق الذي وقع أَنه أَنشد لما ماتت أُم (٥) الأَشرف وهى إِذ ذاك زوجة أُلجاى اليوسفى:

في (٦) مستهل العشر من ذي حجة … كانت صبيحة موت أُم الأَشرفِ

فالله يرحمها ويعظم أَجْرَهُ … ويكون في عاشور موت اليوسفى.


(١) في ز "إبراهيم".
(٢) أمامها في هامش ز "أحمد الكلبي خطيب غرناطة شارح الألفية".
(٣) أمامها في هامش ز "أحمد الدمشقى الحنفى مفتى دار العدل بدمشق، شرح الدرر للقونوي في مجلدات".
(٤) هكذا في الدرر الكامنة ١/ ٨٣٤، و النجوم الزاهرة ٥/ ٤٢٧، ولكنها "سرى" في ف، وفي الشذرات ٦/ ٢٨٧.
(٥) وتسمى خوند بركة، وسترد ترجمتها رقم ١٧، وانظر أيضا النجوم الزاهرة، شرحه ٥/ ٢١٩.
(٦) ورد هذان البيتان في ز، هـ على الصورة التالية:
.................... … ماتت أم الأشرف
فالله يحفظه ويعظم أجره … ويكون في عاشور موت اليوسفى