للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاتفق أَن كان ذلك كذلك، وذلك في سنة ست وسبعين؛ وهو القائل:

وكيف يرومُ الرزقَ في مصرَ عاقِلٌ … ومِن دونه الأَتراك بالسيف والترسِ

وقد جمعتْه القبط من كل وجهة … لأَنفسهم بالربع والثمن والخُمْسِ

فللتُّرْك والسلطانِ ثلثُ خراجها … وللقبط، نصفٌ، والخلائقُ في السُّدْسِ

وله في علم الدين صالح لما (١) مات:

على كل ميْت إِذْ يموت نوادبٌ … وما ثمّ مَنْ يبكى على موت صالح

فإِن جميع الناس سُروا بموته … سرورَ ثمودٍ يوم ناقة (٢) صالح

لئن كان عند الخلق بالمال صالحًا … فما صالحٌ عند الإِله بصالحِ

مات (٣) في أَوائل السنة، وله سبع وستون سنة.

٩ - أَرغون (٤) دوادار طشتمر، مات بحمص (٥).

١٠ - أَمَة العزيز بنت الحافظ شمس الدين محمد بن أَحمد بن عثمان الذهبي، حضرَت على عيسى المطعم وغيره، وسمعَتْ من الحجار وجماعة وحدّثت معه (٦) حتى ماتت في هذه السنة.

١١ - أَيدمر بن صديق الخطابي، عز الدين، أَخو طغتمر النظامي، كان أَحد الأُمراءِ الكبار بالقاهرة. مات مجردًا بالقاهرة.

١٢ - بلاط الصغير أَحد أَكابر الأُمراءِ بطرابلس. مات في جمادى الأُولى.

١٣ - تمرباي بن عبد الله الجركسى (٧) الحسنى نائب صفد. كان أَحد الأُمراءِ الكبار بالقاهرة، تقدم عند الأَشرف وتنقَّل في الولايات والنيابات.


(١) "لما مات" غير واردة في ز.
(٢) إشارة إلى الآية الكريمة ﴿يَاصَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾، والآيات ٧٣:٧، ٧٧:٧، ٦٤، ١١.
(٣) من هنا حتى نهاية الترجمة ساقط من ز.
(٤) راجع ترجمة رقم ٥ من وفيات عام ٧٨٦ هـ.
(٥) وردت بعد هذا في ظ، هـ ترجمة إسماعيل بن محمد بن قيس بن بردس، ولكننا أثبتناها تحت رقم ٥ في وفيات السنة المالية ص ٢٩٢ حيث قال ابن حجر في ظ في الهامش "إسماعيل بن محمد بن بردس يحول من سنة خمس وثمانين".
(٦) من هنا حتى بقية الترجمة. من ز، هـ.
(٧) "التركي" في ز، ويلاحظ أن هذه الترجمة كلها غير واردة في هـ.