للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من لا يحصى عددهم بحيث أنه وجد في صبيحته مائة وخمسون جرّة من جرار الخمر فارغات، [هذا] إلى ما كان في تلك الليلة من الفساد من الزنا واللواط والتجاهر بذلك، فأمر الشيخ إسماعيل بإبطال المولد بعد ذلك فيما يقال. ومات (١) في سلخ شعبان.

* * *

وفى (٢) رمضان عزل علم الدين الوزير من الوزارة واستقر ابن الغنام.

* * *

وفى (٣) شهر صفر ابتدأ الظاهر بشرب التمر واستمر ذلك كل يوم أربعاء.

* * *

وفيها استولى الفرنج على جزيرة جربة، انتزعوها من المسلمين.

وفيها عمل إبراهيم بن الجمال المغنِّى المشهور وأخوه خليل المشبّبُ السماعَ على العادة في المولد لبعض المصريين بمكان بالقرب من رحبة الخروب، فسقط البيت الذي هم فيه فمات المغنِّى والمشبّب وجماعة تحت الردم وتهشَّم من عاش منهم حتى إن بعض معارفنا استمر أحدبَ إلى أن مات، وكان إلى وَلدَىْ ابن الجمال المنتهى في صناعتهما.

* * *

وفى ربيع الأول استقر فخر الدين بن مكانس في نظر الدولة عوضا عن أمين الدين عبد الله بن ريشة.

* * *

وفيها استقر سريّ الدين بن المسلاتي - وهو سبط. الشيخ تقي الدين السبكي - في قضاء الشافعية عوضا عن برهان الدين بن جماعة، وحُمل إليه التقليد إلى دمشق في أواخر شعبان، وأُعيد تقى الدين الكفرى إلى قضاء الحنفية عوضا عن نجم الدين بن الكشك.

* * *


(١) يعنى بذلك الشيخ إسماعيل الانبابي.
(٢) خلت نسختا ز، ل من هذا الخبر.
(٣) لم يرد هذا الخبر ولا الذي يليه في نسخة ظ.