للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وخطب (١) فيها باسم السلطان وكتب (٢) اسمه على السكة، وأرسل الدراهم إليه بذلك، ففرح السلطان بذلك وكتب له أجوبته بالشكر.

* * *

وفى رجب وقع الخُلف بين برهان الدين أحمد صاحب سيواس ومنطاش: فأراد البرهان القبض عليه ففرّ منه.

* * *

وفيها (٣) كانت الوقعة بين عنان بن مغامس وعلى بن عجلان، فأنكسر عنان وتوجّه إلى القاهرة فيصل في شعبان (٤).

* * *

وفى (٥) شهر ربيع الأول وقع الطاعون بمصر وتزايد إلى أن بلغ في جمادى الآخرة ثلاثمائة نفس في اليوم: وبيعت البطيخة الصيفى بخمسين، وكان معظم الموت في المماليك الذين في الطباق.

* * *

وفيه هبّت ريح عظيمة وتراب شديد إلى أن كاد يُعْمِي المارة في الطرقات وكان ذلك صبيحة المولد (٦) الذي يعمله الشيخ إسماعيل بن يوسف الإنبانى (٧) فيجتمع فيه من الخلق من


(١) هذا الخبر حتى نهايته وارد في ظ على الصورة التالية "وفيها ورد كتاب قرا محمد التركماني إلى الظاهر بأنه غلب على مدينة تبريز وخطب فيها باسم السلطان، وأرسل دراهم ودنانير عليها اسم السلطان، ففرح السلطان بذلك وكتب أجوبته بالشكر والثناء".
(٢) في ز "كتب السكن باسمه".
(٣) تكررت هذه العبارة في ورقة ٧٩ ا من نسخة ظ على الصورة التالية، وفيها كانت الوقعة بين عنان وعلى بن عنان ففر عنان إلى القاهرة فدخلها في تاسع شوال.
(٤) في ز "شوال".
(٥) وردت هذه العبارة في هامش ورقة ٧٩ ا من نسخة ط على الصورة التالية "وفي ربيع الآخر نزايد الموت بالأمراض الحادة حتى بلغت البطيخة الصيفى بخمسين درهما قيمتها يومئذ ديناران، وكان أكثر الأموات في المماليك السلطانية حتى زاد كل بوء على عشرين نفسا منهم".
(٦) أمامها في هامش ز "المولد الذي يعمله الشيخ إسماعيل الانبابي".
(٧) راجع ترجمته في الدرر الكامنة ١/ ٩٧٣.