للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نوبة وسُجنا بالإسكندرية أيضا، وقُبض على كمشبغا الحموى نائب طرابلس في شوال بأمْر السلطان أيضا، واستقر (١) أسندمر حاجبُها نائبًا بها.

* * *

وفي المحرّم سُمّر على بن نجم أمير العرب في عشرين نفسًا من أكابر قومه لقتلهم محمدا وعمرا ابنى شادِّ واليهم.

* * *

وفيه قدمت رسل أبي يزيد (٢) بن عثمان ملك الروم بهدية منه إلى الظاهر فقبلت هديته ورُدَّت أجوبته (٣).

* * *

وفيه (٤) كان الغلاءُ ببلاد الشام حتى بيعت الغرارة بإثنى عشر دينارًا وأكثر، وعزّ الماء في القدس جدا.

* * *

وفيها استقرّ جمال الدين محمود - شادُّ الدواوين - أُستادارًا كبيرًا بعد موت بهادر المنجكى وأُضيف إليه أمر الوزير وناظر الخاص وأن إلا يخالفاه فيما يراه مصلحة. وكان (٥) تقريره في الأستادارية في ثالث جمادى الآخرة، وفى وظيفة المشورة في الخامس منه.

واستقر ناصر الدين بن الحسام الصفرى (٦) شادَّ الدواوين عوضا عن محمود المذكور.

* * *

وفيها (٧) رجع تمرلنك إلى الدشت فبلغ ذلك قرا محمد التركماني فنازل تبريز فغلب عليها،


(١) في ل "واستمر".
(٢) أمامها في هامش ز بخط فارسي "يعني الملقب بيلدرم بايزيد خان بن مراد خان الملقب بغازي".
(٣) ورد هذا الخبر في ظ على الصورة التالية "فيها وصلت رسل أبي يزيد بن عثمان ملك الروم فأكرمهم السلطان".
(٤) خبر الغلاء وندرة الماء بالقدس غير وارد في ظ.
(٥) العبارة من هنا حتى نهاية الخبر غير واردة في ظ.
(٦) في ل "القصرى"، وفى ز "الصقرى".
(٧) في ل، ز "وفيها بعد أن رجع".