للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٣ - محمد بن فرج المعروف بالجمال بن تقَلْحَلَد (١)، كان من غلمان أحمد بن عجلان كثير التردّد في الرسلية، وكان ممن قام في الفتن والحروب التي بين عنان وبين عجلان حتى قُتل كبيش، ولما تسلطن على بن عجلان استنابه فقام بتدبير أمر مكة مدةً ومات في حادى عشر المحرم.

٣٤ - محمد بن قطلوبغا الفخرى المعروف ببيليك (٢).

٣٥ - محمد بن محمد بن عبد الله المالكي فتح الدين بن شاش، كان أبوه ينوب في الحكم وكان متشدّدا في الوثائق فنشأ ولده مشتغلا بصناعة الإنشاء واتصل في الخدم إلى أن اتصل بيونس الدويدار فوقع عنده، وتولّى توقيع الإنشاء وتوقيع الدست ونيابة كتابة السر بعد موت أوحد الدين فلم يتفق ذلك، وركب ليلبس وأحضر تشريفة فاستأذن يونس الدويدار السلطان على ذلك، فأمره بصرفه واستدعى في المركب التالي ابن فضل الله. ومات في شعبان.

٣٦ - محمد بن محمد الرجبي، نجم الدين. أحد أعيان التجار بدمشق.

٣٧ - محمود بن علي بن رستم الخراساني ثم الدمشقى، نجم الدين، قرأ على ابن اللبان، وتصدّر للإقراء بالجامع الأُموى مدة ومات في ربيع الآخر.

٣٨ - منسابغا بن مارى حناطة التكرورى ملك التكرور، ملكها سنة تسع وثمانين وقتل سنة تسعين هذه السنة.

٣٩ - مطهر بن عبد الله الهروى الزيدي الصنعاني الشاعر. مدح ملوكها وغيرهم.

٤٠ - نافع بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز القيسي، معين الدين الشاهد المالكي، كان مشهورًا بالاحتراز في الشهادات فكان يُقصد لذلك. مات في ثالث عشر شعبان.

٤١ - يلبغا المحمدى أمير جندار. عمر طويلا وأقام في هذه الوظيفة عشرين سنة.

٤٢ - يوسف بن أحمد بن إبراهيم، جمال الدين، سمع الجزري وابن أبي اليسر والذهبي وغيرهم. مات في ذى الحجة عن ثلاثٍ وسبعين سنة.

٤٣ - تقى الدين بن الفحام نقيب الحكم. مات في المحرم فجأة.


(١) الضبط من ش.
(٢) أمامها في هامش ل "بيليك اسم من أسماء التتار".