للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد القادر بن سبع، تقي الدين البعلبكي، عني بالعلم وحصل ودرس وألف مختصراً في الأحكام، وولي قضاء بعلبك فلم يحمد في القضاء، مات بدمشق.

عبد الوهاب بن إبراهيم بن حراز، تاج الدين الوزير، وزر بدمشق سنة خمس وسبعين، ومات في صفر.

عبد الوهاب بن عبد الله الوزير علم الدين المعروف بابن كاتب سيدي القبطي، كان كاتباً مطيقاً، باشر الوزارة بلين زائد، ولكن مشت أحواله، لأنه ولي عقب شمس الدين ابن كاتب ارلان، وكان أراد القبض على كريم الدين، ابن الغنام فسعى ابن الغنام واستقر في الوازارة عوضه وقبض عليه وصادره، وذلك في شهر رمضان سنة تسعين، فمات في المحرم سنة إحدى.

علي بن أحمد بن محمد بن التقي سليمان بن حمزة المقدسي ثم الصالحي، فخر الدين، ولد سنة أربعين، وسمع الكثير، ولازم ابن مفلح فتفقه عنده وخطب بالجامع المظفري، وكان أديباً ناظماً ناثراً منشئاً، له خطب حسان ونظم كثير وتعاليق في فنون، وكان حسن المباشرة، لطيف الشمائل، وهو القائل:

حماة حماها الله من كل آفة ... وحيا بها قوماً هم بغية القاصي.

لقد لطفت ذاتاً ووصفاً ألا ترى ... دواليبها خشب تبكي على العاصي.

مات في جمادى الآخرة.

علي بن الجمال محمد بن عيسى اليافعي، كان عارفاً بالنحو ببلاد اليمن مات بعدن في صفر.

عثمان بن سليمان بن رسول بن يوسف بن خليل بن نوح الكرادي، الشيخ شرف الدين الأشقر الحنفي، أصله من تركمان البلاد الشمالية، واشتغل في بلاده قليلاً، ثم قدم القاهرة

<<  <  ج: ص:  >  >>