للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد ابن عمه فأقام شهراً ثم استعفى ورجع إلى دمشق على وظائفه، ثم بدت منه هفوة اعتقل بسببها، ثم مات في هذه السنة بعد أن أقام مدة فقيراً خاملاً إلى أن جاء الناصري فرفع إليه أمره فأمر برد وظائفه إليه، فلم تطل مدته بعد ذلك، ومات في ذي القعدة.

محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن فلاح الإسكندراني ثم الدمشقي شمس الدين ابن شرف الدين، سمع من الحجار وحدث، وكان ينسب إلى غفلة.

محمد بن محمد بن عمر الأنصاري البلبيسي صلاح الدين، نزيل مصر، سمع صحيح مسلم على الشريف الموسوي موسى بن علي بن أبي طالب والعز محمد بن عبد الحميد وتفرد به عنهما بالسماع، وقد تأخر بعده رفيقه محمد بن ياسين لكنه كان حاضراً، وقد اجتمعت بصلاح الدين هذا مراراً، وأشك هل سمعت عليه شيئاً أو أجازني أم لا؟ مات في رمضان عن سبع وثمانين سنة.

محمد بن موسى بن محمد بن سند بن تميم اللخمي الدمشقي المحدث شمس الدين، ولد في ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وسبعمائة، وعني بالحديث وطلب من سنة بضع وأربعين، فسمع من فاطمة بنت العز خاتمة أصحاب إبراهيم بن خليل ومن جماعة من أصحاب ابن عبد الدائم، وصنف وخرج وكتب العالي والنازل وعنده عن أبي الفتح الميدومي ومن بعده كابن الملوك وأحمد بن المظفر، وكان يقول إنه تخرج به وأخذ أيضاً عن الذهبي، وذكره في المعجم المختص وهو آخر من ذكر فيهم وفاة وكان حسن القراءة جداً مع الذكاء المفرط، وله محفوظات، وأخذ العربية عن المراكشي، وأذن له في الإقراء في العربية سنة خمسين، وصحب العلائي وابن كثير والسبكي، وأخذ أيضاً عن شرف الدين خطيب جامع جراح وناب عن بعض القضاة

<<  <  ج: ص:  >  >>