للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - أَحمد بن عبد الله بن فرحون المدني المكي قاضي المدينة. مات في رمضان.

٥ - أَحمد بن موسى بن علي، شهاب الدين بن الحداد الزبيدي الحنفى، كان عارفًا بالفرائض. مات في ذى الحجة.

٦ - إسماعيل بن حاجي (١) الهروى شرف الدين الفقيه، كان من العلماء الشافعية ببغداد في المستنصرية، ودرّس في الحاوى، ثم قدم دمشق في حدود السبعين فأَفاد بها في الجامع وغيره، ودرّس بالمعينية وغيرها، وكان دينا خيرًا، تصدق بما يملكه في مرض موته، ومات في صفر.

٧ - آقبغا بن عبد الله الجوهري اليلبغاوى، قتل في وقعة حمص وقد قارب السبعين (٢)، وكان كثير المعرفة يذاكر بمسائل فقهية مع حدة خلق.

٨ - أَلطنبغا بن عبد الله الجوباني (٣) التركي، أَحد كبار الأُمراء، تنقَّل في الولايات إلى أَن قُتل بدمشق وهو نائبها، وكان يحب العلماء خصوصا الأُدباء ويجمعهم عنده ويسمع كلامهم ويعتبر مدائحهم.

٩ - خليل بن إبراهيم الحافظي، روى عن أَبي بكر بن أَحمد بن عبد الدائم وغيره وحدث وتفرّد. مات في ربيع الأَول.

١٠ - سرحان بن عبد الله الفقيه المالكي، كان عارفًا بمذهبه. مات في ذي الحجة بالقاهرة، وكان أَكولًا مشهورًا بذلك.

١١ - عبد الرحمن (٤) بن إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي ثم الدمشقى، كتب الكثير بخطِّه من تصانيف أَبيه وكان بزى الجند وذيَّل على تاريخ أَبيه قليلًا. مات في ذي القعدة.

١٢ - عبد المؤمن بن أَحمد بن عثمان المارداني ثم الدمشقى الشافعي، قدم دمشق فاشتغل


(١) راجع الدرر الكامنة ١/ ٩٢٢.
(٢) راجع الدرر الكامنة، ١/ ١٠٠٢ "جاوز الخمسين"، وفى النجوم الزاهرة ١٢/ ١٢٠ "عن بضع وخمسين سنة" هذا وقد قتل مع يلبغا الناصري.
(٣) ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة ١/ ١٠٠١، وأبو المحاسن في النجوم الزاهرة ١٢/ ١٢٠، وراجع أيضا Wiet: Les Biographies du Manhal، No. ٥٣٠
(٤) في ظ "عبد الرحمن بن عمر بن إسماعيل".